الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
الإمام الشافعي جاءه رجل خارجا من المسجد فقال له : أنت الشافعي ؟
- فقال : أجل .
- قال : إنك فاجر فاسق .
من هذا ؟ الشافعي رحمه، الذي كان كما قال الإمام أحمد : كالشمس للدنيا وكالعافية
للأبدان.
فقال الشافعي: اللهم إن كان عبدك هذا صادقا فيما يقول فاغفر لي وارحمني
وتب علي وإن كان غير ذلك-لم يرضى أن يقول:
وإن كان كاذبا- فاغفر له وارحمه وتب عليه..انتهى
أقول : هذا الكلام بنصه ذكره ( محمود المصري ) في محاضرة له
وهذا الخبر كذب لا وجود له في الكتب ولم يذكره أحد ممن ترجم للشافعي رحمه الله
من المتقدمين
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم