الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما
بعد :
فانتشرت
هذا الأثر بين الناس في برامج التواصل الاجتماعي والمنتديات :
[ قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : ليت لي رقبة كرقبة البعير لأزن بها الكلام قبل خروجه ! ] وبعضهم كتب كرقبة الزرافة !
أقول
: وهذا الأثر لا أصل
له ولا إسناد إنما يتناقله الرافضة فيما
بينهم وهم قوم بهت أصحاب كذب بل هم من أكذب أهل الأرض بلا شك
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابة منهاج
السنة الذي أسخن به عيون الرافضة إلى أن يشاء
الله تعالى :
[ وَالْقَوْمُ
– يعني الرافضة - مِنْ أَكْذَبِ النَّاسِ
فِي النَّقْلِيَّاتِ، وَمِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ فِي الْعَقْلِيَّاتِ، يُصَدِّقُونَ
مِنَ الْمَنْقُولِ بِمَا يَعْلَمُ الْعُلَمَاءُ بِالِاضْطِرَارِ أَنَّهُ مِنَ
الْأَبَاطِيلِ.
وَيُكَذِّبُونَ بِالْمَعْلُومِ
مِنَ الِاضْطِرَارِ الْمُتَوَاتِرِ أَعْظَمَ تَوَاتُرٍ فِي الْأُمَّةِ جِيلًا بَعْدَ
جِيلٍ.
وَلَا يُمَيِّزُونَ فِي نَقَلَةِ
الْعِلْمِ، وَرُوَاةِ الْأَحَادِيثِ ، وَالْأَخْبَارِ
بَيْنَ الْمَعْرُوفِ بِالْكَذِبِ، أَوِ الْغَلَطِ،
أَوِ الْجَهْلِ بِمَا يُنْقَلُ، وَبَيْنَ الْعَدْلِ
الْحَافِظِ الضَّابِطِ الْمَعْرُوفِ بِالْعِلْمِ بِالْآثَارِ . ]
فلا
يجوز نشره بين المسلمين والحال هذه .
والله
الموفق ...
