وصلتنا هذه الرسالة :
[ أرسل هذه الأسماء الحسنى الخمسة إلى أحد عشر من أصدقائك وسترى أن
أكبر مشكلة عندك ستنحل ـ بإذن الله تعالى ـ
جربها حتى لو لم تكن مقتنعاً بها !
يا الله، يا كريم، يا أول، يا آخر،
يا مجيب ـ
لا تلغي هذه الرسالة جرب حتى لو لم
تكن مصدقاً ـ يافا رج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسّر أمري وارحم ضعفي
وقِّلة حيلتي وارزُقني مِن حيثُ لا أحتسب يا ربّ العالمين
قال صلّى الله عليه وسلّم: من قرأ
هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه؟. انتهى ]
قلنا : وهذا الخبر كذب لا أصل له ولا إسناد ولم يذكره أحد من مصنفي دواوين
الإسلام
وللفائدة نقول : الأصل في الرسائل التي من نوع : من أخبر الناس بكذا فله كذا , أو
أرسله لعدد من الناس وسيحدث أنها كذب لا أصل لها
وعامة من ينشر هذه الرسائل هم
الرافضة قبحهم الله وهم بيت الكذب والشرك والخرافات
وقد يتلقفها منهم بعض الناس بحسن نية
والعبادات والدعاء لا يقال فيه :
جربه ولم لم تكن مقتنعاً !
فهذا من السفه وإنما الأعمال بالنيات
ولا بد من أن يكون العمل خالصاً لله صواباً بالدليل وإلا رد على صاحبه
وفي الدعاء والأذكار الواردة عن
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح الشيء الكثير
فلا تنشر مثل هذه الأخبار أبداً حتى
تتأكد منها .....
وقد نبه على هذا الخبر في الشابكة
مراراً وكتبت فيه مواضيع كثيرة فانتبه أخي / أختي ,واحذر من إعادة نشر مثل هذه
الرسائل
إخوانكم :
https://telegram.me/latnshor
