وصلتني هذه الرسالة :
[ قال النبي - يعني للشيطان - : يا لعين من جليسك؟
[ قال النبي - يعني للشيطان - : يا لعين من جليسك؟
فقال : آكل الربا
فقال : فمن صديقك؟
فقال : الزاني
... ... ... فقال: فمن ضجيعك؟
فقال : السكران
فقال : فمن ضيفك؟
فقال : السارق
فقال : فمن رسولك؟
فقال : الساحر
فقال : فما قرة عينيك؟
فقال : الحلف بالطلاق
فقال : فمن حبيبك؟
فقال : تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟
فقال : صهيل الخيل في سبيل الله
فقال : فما يذيب جسمك؟
فقال : توبة التائب
فقال : فما ينضج كبدك؟
فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار
فقال : فما يخزي وجهك؟
فقال : صدقة السر
فقال : فما يطمس عينيك؟
فقال : صلاة الفجر ] .
هذا الحديث أطول مما وصلني بكثير وهو محض كذب لا وجود له في دواوين الإسلام
وقد صح عن التابعي قتادة متن يشببه لكن بينهما فرق كبير :
وهو مختلف كما ترى وليس فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم
وقد صح عن التابعي قتادة متن يشببه لكن بينهما فرق كبير :
قال معمر بن راشد في جامعه 1121:
عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ :
لَمَّا أُهْبِطَ إِبْلِيسُ قَالَ : أَيْ رَبِّ ! قَدْ لَعَنْتَهُ
فَمَا عَمَلُهُ ؟ قَالَ : السِّحْرُ
قَالَ : فَمَا قِرَاءَتُهُ ؟ قَالَ : الشِّعْرُ
قَالَ : فَمَا كِتَابُهُ ؟ قَالَ : الْوَشْمُ
قَالَ : فَمَا طَعَامُهُ ؟ قَالَ : كُلُّ مَيْتَةٍ وَمَا
لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ
،
قَالَ : فَمَا شَرَابُهُ ؟ قَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ
قَالَ : فَأَيْنَ مَسْكَنُهُ ؟ قَالَ : الْحَمَّامُ
قَالَ : فَأَيْنَ مَجْلِسُهُ ؟ قَالَ : الأَسْوَاقُ.
قَالَ : فَمَا صَوْتُهُ ؟ قَالَ : الْمِزْمَارُ
قَالَ : فَمَا مَصَايِدُهُ ؟ قَالَ : النِّسَاءُ . وهو مختلف كما ترى وليس فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم